يدرسان في صف واحد...
وتمضي
السنين فيُذكٓر اسم الأول ضمن المتفوقين أو الحافظين لكتاب الله أو الناجحين في أي
مجال
فيقول الثاني بكل زهو وكأنه هو من حقق تلك النجاحات
أوه إنه كان زميلي في الصف!!!
المسكين يظن أنه بهذا أنهم سينظرون إليه بإعجاب .. حسنًا وإن كان زميلك ؟ لِمٓ الفخر؟
ألم تكن تهزأ
به وتحطمه؟ عيب عليك أن تفتخر الآن وأنت من أول المحبطين له!!
صحيح أنه زميلك لكن للأسف لم نرٓ أثرًا لذلك فمن
الأفضل أن تستر على نفسك وتصمت الآن
فلست مثله في شيء ! ثم
يبدأ في الأعذار: لكن فلان (غير)
ولماذا
هو كذلك ؟ كلاكما تملكان ٢٤ ساعة، وعقلًا، ولكل مجال...
لكن
هو كان يعمل وأنت لا.. فلا داعي لمزيد من الأعذار.. أنتما زميلان لكنكما لستما بسواء...!
بقلم : نجود الهويمل


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق