كأي طفلٍ وُلدٓت..
تلعب
وتدرس وتمارس حياتها الطبيعية كباقي الأطفال....
إلى
أن بلغت الخامسة عشرة من عمرها وفي تلك السن الحرجة أصابها مرض شلها وأفقدها بصرها ...!
فلم تعد تستطيع المشي ولا الدراسة قرابة ٣ سنوات
بعد تلك الفترة
فتحت لها الأحضان مدرسة دمج فأكملت بدًأ من الصف الأول الثانوي...
تخرجت بتفوق، قُبِلٓت في الجامعة قسم دراسات
إسلامية ليس باختيارها
وإنما الجامعة رفضت قبولها في قسم التربية الخاصة كما حصل
مع من قبلها من الكفيفات في جامعة القصيم !
ولا
تسل عن سبب الرفض !!!
على العموم هي لم تلتفت لكل هذا بل وبكل قوة
وعزيمة اجتهدت وأحرزت علامات عالية تؤهلها لتحويل القسم.. تم
التحويل..
وها هي الآن في عامها الثالث من دراستها
الجامعي..
وكلنا أمل فيها بأن تتخرج بتفوق يليق بطموحها وإصرارها
وتكمل وتنجح
وتتميز ... بحول الله تلك
هي قصة صديقتي فاطمة ولسان حالها:
كوني معاق يجعلني قويًا، وكوني بإعاقتين يجعلني
أقوى أنا إن لم أرٓ بعينيّ فإنني أمتلك نظارة (الأمل)
أنا إن كان المشي صعبًا
ومرهقًا لي فإنني أقف على جبل من الطموح
تحية لتلك النفس الجميلة التي لم يعرف
اليأس طريقًا لها..
تحية لتلك الفتاة النموذج لمن ابتلي بإعاقة تحية
لك يا فاطمة ♡
#بوح نجود الهويمل


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق