• لدى يوسف عليه السلام ١١ من الإخوة




• لدى يوسف عليه السلام ١١ من الإخوة
ولدى موسى عليه السلام أخٌ واحد..

أيهما انتفع من الإخوة: موسى أم يوسف؟

العجيب أن أخًا واحدًا استطاع موسى عليه السلام أن يعتمد عليه وشد الله به عضد موسى عليه السلام..

أما الإخوة الـ١١ ليوسف لم يكن واحدًا منهم كما كان ذلك الأخ الوحيد لموسى..
عليهم السلام..
-----
• ٢ من الإخوة كان دخل الأول ٨،٠٠٠﷼ في الشهر، أما الآخر كان دخلهم ٤٠،٠٠٠﷼

على من تعتمد الأسرة في الأعياد والولائم؟
من الذي يقرض الثاني في نهاية الشهر؟

المفاجأة أن الذي يتقاضى ٤٠،٠٠٠﷼ في الشهر هو الذي يقترض من أخيه صاحب الـ٨،٠٠٠﷼
الذي يقوم على الأسرة، ويستقبل الناس في الأعياد والولائم وغيره هو صاحب الـ٨،٠٠٠﷼
والآخر قالوا أن مجلسه لم يفتحه منذ ٤ سنوات !
-----
• تلك الفتاة التي تدرس في المرحلة الثانوية تستطيع والدتها الاعتماد عليها في المنزل ورعاية الإخوة..
بينما نجد من أنهين دراستهن الجامعية أو أكبر من ذلك تنتظر من يصنع لها الطعام وربما من يحضره عندها !
-----
• رجل مسن في المستشفى أُذِن له بالخروج فلم يخرج
سأله الطبيب: ألم نسمح لك بالخروج؟
قال: بلى.. ولم لم يأتِ أحد ليأخذني..
- ألا يوجد لديك أقرباء يأخذونك؟ أم أنهم لم يصلوا إلى الرياض بعد؟
_ لدي أولاد
المصيبة أن أبناءه ١٣ أو ١٤ ولم يأت أحدهم ليأخذه..
بينما ذاك الأم ليس لديها إلا ابن واحد ولكنه يكفيها عن العالم كله ومستعد للتنازل عن كل شيء لأجلها..


~~~~~

إذا تكلمنا بلغة الأرقام فإن:
• إخوة يوسف هم أقرب للنفع من هارون عليه السلام لموسى.
• صاحب الـ٤٠،٠٠٠﷼ هو راعي الأسرة، وهو من يقرض أخاه في نهاية الشهر.
• فتاة المرحلة الثانوية تُخدٓم، والتي أنهت الجامعة هي صاحلة المنزل والمسؤولة عنه.
• الأبناء الـ١٣ أو الـ١٤ هم أنفع لوالدهم من ذلك الابن الوحيد..



الخلاصة:
الأرقام والأعمار لم تكن يومًا مقياسًا..
العبرة بالبركة، بالتدبير، بالتعويد..!

نجود الهويمل

لا تنسى دعمنا بلايك إن أفادك الموضوع و شكرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق