لَـعَـمْـرِي لَـقَــدْ غَـــالَ الــــرَّدَى مَــــنْ أُحِــبُّــهُ .. وَ كـــــانَ بـــــودي أنْ أمـــــوتَ وَ يـسـلـمــا
وَ أيُّ حـــــيــــــاة ٍ بـــــعــــــدَ أمًّ فـــقـــدتـــهــا كَـمَــا يـفْـقِـدُ الْـمَــرْءُ الـــزُّلاَلَ عَـلَــى الـظَّـمَـا
تَـوَلَّـتْ، فَـوَلَّــى الـصَّـبْـرُ عَـنِّــي، وَعَـادَنِــي .. غـرامٌ عليـهـا ، شــفَّ جسـمـي ، وأسقـمـا
وَلَــــمْ يَــبْــقَ إِلاَّ ذُكْـــــرَة ٌ تَـبْــعَــثُ الأَســـــى .. وَطَــيْـــفٌ يُـوَافِـيـنــي إِذَا الــطَّـــرْفُ هَــوَّمَـــا
فـيــا ربــــة َالـقـبــرِ الـكـريــمِ بــمــا حــــوى ..
وَقَــتْــكِ الــــرَّدَى نَـفْـسِــي وَأَيْـــــنَ؟ وَقَـلَّــمَــا
وَهَــــلْ يَسْـتَـطِـيـعُ الْــمَــرْءُ فِــدْيَـــة َ رَاحِـــــلٍ ..
تَــخَــرَّمَـــهُ الْــمِــقْـــد َارُ فِــيــمَـــنْ تَــخَـــرَّمَـــا؟
بقلم : نانه الهاشمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق