كنت مع أميرتي بالمستشفي ...!



كنت مع أميرتي بالمستشفي ...!
رأيت بعيني ان الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لايراه إلا المرضى ...
عندما سمعت أنين المرضى وشكواهم ...!
ورأيت الحزن بادياً على وجوههم ..!

تذكرت
(نعمتان مغبونٌ فيهما كثيرٌ من الناس: الصحة والفراغ)
الحمد لله الذي انعم علينا بنعمة الصحة والعافيه
لماذا لا نعرف قيمة الصحة الابعد فقدها او نكون على وشك ذالك ....
لا أذكر اني في صلاتي حمدت الله على نعمة الصحة والعافيه ...!
لا اذكر حتى اني جلست بيني وبين نفسي احدثها عن هذه النعمة .....!
وهل هناك نعمة اعظم من العافيه ...؟

النعمة بدون الشكر لاتدوم 
فالشكرو الله أيها الأصحاء 
فالصحة أساس الحياة 
قال تعالى 
(وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ) أعطاهم فلما شكروا زادهم فطوبى للشاكرين...!

قيدو النعمة بترك الذنوب ......!
إذا كنـت في نعمـة فارعـها 
فإن الذنـوب تـزيل النعـم
وحطهـا بطاعة رب العبـاد 
فرب العـباد سريـع النـقـم

لكل انسان مريض احمد الله على مرضك فغيرك يتمنى ان يكون مكانك لان مرضه اشد واعظم
ولكل انسان اكرمه الله بالصحة والعافية احمدالله حمدا كثيرا واستغل صحتك في طاعته وشكره


نانه الهاشمي

لا تنسى دعمنا بلايك إن أفادك الموضوع و شكرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق