برهان المحبة...
يتخبطُ خبط عشواء،،
غارقٌ في بحرٍ تلاطمت أمواجه،،
أسيرٌ كبلته قيودٌ من حديد،،
تائهٌ في ظُلمات جهازه،،
فهذا حسابٌ أداره ،،
وهذه مجموعة مكث فيها دهرا.
وتلك قناةٌ أضاع العمرُ في الترداد عليها ،،
في الدنيا ساهٍ لاهٍ..
لم يُحقق هدف ..
ولم يسعى لبناءِ أثر..
تسأله عن حاله مع القرآن..
فيعاجلك بمشاغله التي أكلت فؤاده ،،
ويبادرك بشكاية الخصم ( الوقت ضيق )..
كذب على نفسه فصّدق كذبته،،
وخضع لشيطانه فكثر تملُله ،،
ومضة :
سنوات عمرك المدفونة بين وسائل التواصل الإجتماعي هي تواقيعٌ تعددت في صحيفة أعمالك..
"وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ۗ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا"
قُربك مِن المُصحف .. بِهِ بُرهان المحبةِ ..
بقلم / عـــابرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق