... وحنٌَ الفؤاد ...
حين أغلقتْ الباب بعد الفراق .. وغدت وحيده
بين السوار .. والنفس والهوى في صراع
... حنَّ الفؤاد ...
.. شريطُ الذكرياتِ في اعتراض ..
.. والقلب متقلِبٌ في كل آن ..
.. وإبليس يتلبس على مِهاد ..
... حنَّ الفؤاد ...
.. الخُطا تتعثر لا للأمام .. والنفس تأبى الإنزياح ..
.. والأُخرى! : بلِ الأمرُ في عجال ..
... حنَّ الفؤاد ...
.. سكون يداهم المكان ..
... والحيرةُ تنوح من أين الفرار؟! ...
... وقد ( حنَّ الفؤاد ) ...
... لحظات ...
.. وإذا بصوت الحق قد لاح .. وعبق الفجر قد فاح ..
... ونور الهدى لا بد له من انبثاق ...
... بعد أن حنَّ الفؤاد ...
... جمال الكون لا يعني الضلال ...
.. وبريق الذهب لا يعني اكتمال ..
.. كلا ولكن في الأمر اعتدال ..
..بصيرة القلب هي خير دال..
.. فعلى من ضلَّ بالتبيان ..
.. ومن هدي محمد خير زاد ..
.. وبعد ذالك توكل وانقياد ..
..سريرة الصدر عليها رِقاب..
..والبوح بالذنب أقبح على كل حال..
.. والنفس بين ذاك وذاك ..
.. طريق الحق محفوف بالمكروهات ..
.. و طريق الضلال قد حف بالشهوات ..
..وأنتِ قد خيُّرتِ فاتخذِ القرار!؟..
(... وحنَّ الفؤاد ...)
بقلم : اشواق

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق