تنطوي الصفحات..
وتخرس الأقلام..
وتبقى المشاعر
في صمت المشاعر! تعجز..
حين يبدأ الكلام
عن السمو عن العلى عن الروح
التي في رياض الذكر قد عكفت
وسافرت ب القلب والوجدان
ترتع في رياض الجنان
وتشعل الذات حبا للكتاب
تتلو.. ترتل.. ثم تعلو..
قد اعتقلت فوق هام المجد
وعانقت فوزا جميل
لا ليس له ابدا مثيل
فوزا يضم سعادة الدنيا مع الأخرى..
فلاحا.. ونعيما.. وخلود
هي اسكنت في عمق مهجتها
كلام الخالق الديان
حتى غدت أسطورة للخير
نحكي فوزها للخلق
عبر تواتر الأزمان
نحكي عن الشرف العظيم
ونوالها الخير العميم
تعجز حروف القول أن تنطق
ولا استطاعت ان تصيغ الوصف
بل تعجز فكل فلسفة الكلام
تنال فخر القول ان تكتب أن تحتفي..
بالدرة المكنونة والزهرة الميمونه
نزفها بما يليق..
ونزف بالسعد البشرى لها
أن هنيئا لك.. الخيريه
والبشرى من خير حبيب
( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )
وهنيئا للأمه..
ان يشرق في أرجائها كل يوم فجرا..
يضج هدوءه ب الحفظ والترتيل..

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق