خذنا إليك بكل ما أوتيت من أنوار
كي لا نتيه في عتمةالأيام
خذنا إليك من الحياة اللاهيه
خذنا من الوقت
الذي لا يجدي إلينا باانتفاع
خذنا لكي لا ننغوي!
خذنا لكي نسلك طريقا لا يزيغ بنا إلى درب المهالك
خذنا لكي نسقي الفؤاد
من عطش
السير في دنياء غرور
خذنا لكي نروي مشاعر في دواخلنا
أغصانها تخشى الذبول
خذنا لكي نرقى
ولا نشقى
خذنا لكي نسعد
وكي نشفى
خذنا من الأحزان .. من لجج الهموم
من خندق الآهات .. من كل الغموم
أمضي بنا في ظل نورك
نحو روض الأنشراح
وانتشلنا من كومة الغفلات
ومن عبث الحديث
من ضجيج البشر
ومن لهو السمر
لنرافق الصدق الذي في الآي
والخير العميم
لنصحب الترتيل .. والتسميع
والصحب الكرام
خذنا لنتناسى الجراح
ولا نبالي!
..... خذنا .....
كي لاتؤثر فينا الخيبات
ولا نبالي!
خذنا إليك بكل ما فيك من النور
الذي يهدي
كي نهتدي
يا خير جليسا لا يمل حديثه
وخير دستورا ، وخير دليل
لنستدل الخير في كل اتجاه
وتظل قلوبنا ترجو الإله
حسن العمل ، حسن الثبات
( فهو المعين وهادينا إلى درب النجاة )
أم لمى و شذى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق