مذاق حلاوته





مذاق حلاوته
كان هناك حلما يسكن فؤادى اتخيل أن يصبح حقيقه بات مكنون فتره من الزمن يتحرك ويهديء قليلا ويعلو مرات وبنخفض أوقات .
وفى ذات يوم فاضت امواج ذاك الحلم وأصرت أن تكون حقيقه 
فعلت وأرتفعت وبتوفيق الله نهضت جعلت لها أقدام تسير عليها وإتجاه واحد تخطو نحوه  ومطرقة تهدم أي عقبة تواجهها ومدفعية تقضى على كل من يريد أن يشغلها عن الوصول .
وبعون الله وتوفيقه وبفضله وكرمه وجوده أستطاعت أن تتغلب فقد واجهت عقبات لم تهدم بالمطرقة وأشغال لن ينتهى أمرها بالمدفعية 
فلم تتوقف .
ولكن 
إستخدمت أسلحه أقوى وأستعانت بالقوى ألذي أغنى وأقنى 
فقد كان الطريق شاق ولكنه توجد فيه محطات راحه تنسيك ألم المشقه 
وعندما وصلت إلى أولى محطات السعاده أطلق عليها مسمى كانت تحلم فى تحقيقه 
فأصبحت تسمى بإسم خاتمه لكتاب الله .
فهنا توقفت المشاعر وعجزت الكلمات فقد ذاقت حلاوه لم تذقها منذو  أوجدت فى هذا الكون .
فقد نسيت كل الصعاب ودربها أضاء 
وشوقها زاد لإن تصل إلى محطات أعلى وتواصل الطريق مستعينه بالحي القيوم 
فالرقى يسعى إليه كل مؤمن ولا يرضى بالدنو 
فمن كان ربه الكبير المتعال الذي لايعجزه شيء فى الأرض ولا فى السماء 
فحري به أن تكون له أحلام وأمانى تعانق السحاب 
فحتما ستكون يوما حقيقه يعيشها على أرض الواقع يتذوق حلاوتها بعد الجهد والعناء .


بقلم /أمل الحياه f

لا تنسى دعمنا بلايك إن أفادك الموضوع و شكرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق