" خطأ له صدى فى الفؤاد. "
حينما كان القلب يلملم جروح الوداع
والعقل غير مستوعب لحظات الإنقطاع
وفى أخر محطة لقياس مستوى التحصيل والإجتهاد
وبعد طول سهر وإشتياق وتدقيق فى صفحات الإختبار .
وفرحة بسهولته والنفس تتوعد إن لم تحصلي على إمتياز .
وحينما كنت مندمجه بحل الإجتياز.
توقفتنى بضعه أسئلة وكانت لك حريه الإختيار .
قلبت الصفحات فوقعت عينى مندهشه من ذاك السؤال .
فهو ليس كذالك بل يوجد خطأ فى صياغة المثال .
وتوقفت محتاره قليلا ونحن متيقنون أنه غير صواب .
فمن شده الثقه بمن وضع لنا مقياس للذكاء .
تخيلته مرسوما فى الكتاب مقطوعا بإتفاق .
مع العلم اليقين بوصله وعدم وجود الإختلاف.
فكان الجواب منى خاطئا ولم اكتفى بذالك .
بل دونته حلا لسؤال اخرا كنت من صوابه واثقا.
فوصيتى لك أيها القارئ كن صاحب ثقه بذاتك .
وتمعن فى كتابك جيدا وكن واثقا .
فقد تعمى لك البصائر إن لم تكن بذاتك واثقا .
وتمسك بكتاب ربك لتكن كالنجم الساطعا .
فنحن فى زمن قل من كان لذالك فاعلا.
واحذر من الثقه فى الأخرين إن كان قولهم لكتابك مخالفا.
فكان درسا جميلامميزا .
فشكرا لتلك الأنامل التى صاغته هكذا .
والله إنه كان لقلبي ملامسا
فلك كل الشكر استاذتى
ولك بالفردوس داعيا .
بقلم /أمل الحياة f
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق