لكــل أُنثى عرفت كيف تصون أُنوثتها
في زمنٍ غيّر فيه مفاهيم الأنوثة والجمال
!
فأصبحت ذات الضحكات الصاخبة
في أي مكانٍ
وعلى أي حالٍ
ويسمع من سمع ! هي أنثى
مبتهجة وتُجيد فنون الفرح !
؟
وباتت تلك اللتي تسامِرُ أنجمُ الليل
تجولُ عبر مواقع التواصل
تُحدِّثُ هذا. . وتكتب لِذاك
بأساليب يندى لها جبينُ المرء العفيف
ويتفطّر لها أفئّدة الشُرفاء ،،
هي أُنثَى ، لانها وزّعت كل ما تملك من أنوثة
على تلك المواقعُ والأماكنُ والأجهزه
والصفحات !
عُذراً أيُها الأخيار
عذراً✋ ..
وإن قستِ الحروف
عُذراً وإن سطّرتُ حرفي غاضباً
لكــنهُ غضبُ الفؤاد المكتوي
بلهيب نيران غيرتهِ على ذاك العفاف !
من أباح لكم هدم أسوارَ تلك الحصون
ومن حلّل الصورَ اللتي تتبادلون بريدها عبر المواقع التي أوجعت طُهر العيون ؟!!
من أقنع الرجل العفيف الشهم
أن لذات الحياة لا تكتمل إلا بمعرفة الإناث
بل المزيدَ من الإناث
وصُحبة عبر المواقع !
تاركاً تلك الأنثى الشريفة ..
( يستبدل الذي هو أدنى
بالذي هو خير )
لأنهُ لابد أن يعرف تلك الأنوثةُ اللتي يتحدّث عنها الرِفاق ،،
من زيّن المُتع المُزيفة
وسمّاها بغير ما تستحق؟!
حباً .. وتعارفاً .. وصداقة ..
ومسمياتٍ كلّها أكذوبةٍ مُتعفّنة ..
لكنها حين خلعت ذاك الطُهرُ وذاك الحياء
ما عادت تشمّ كُلّ ذاك العفن !!
عذراً لكم لــكنهُ حقاً عفنْ ،
وفتــاةُ ديني قد نست أن الأنوثةُ إن بدت لغير محارمها ..
ماعادت إلاّ أنوثةً مُتلّطخة ..
عذراً لكي لكــنها تلك الحقيقة
وعجبي لقلوباً خلت من الغيرة
على تلك الأنوثةُ عجبي !!
وعجبي لمن باع دينهُ والمروؤةَ والشهامةَ
والعفةَ كي يُرضي هواه !
ناسياً أنها أمٌ ، وأُختٌ ، وبُنية
فكيف يُرضيه أن يجعل من صانعةِ أجيال الأمّة أُلعوبةً يقضي بها وقت الفراغ!!!
وعجباً لمُربيّة الرجال
وملكة البيت المصون
كيف تنازلت عن عرشها
وهبطت إلى قاعٍ وأرضٍ كُّلها مستنقعات
!!
ونست أنوثتها المصونة؟!
فلكُلّ أُنثَى مصونة :
سلاماً طيّباً يُهدى
ودُمتي مثالاً للفخرِ
ونجماً لايسطعُ إلاّ سُموّاً وفخرا
حقاً أنتي فخرا
وأنتي جوهرتاً مصونه ✨
حرف / لمياء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق