وعند الله حين خلوت ...



وعند الله حين خلوت بحت ...!
الشمعة التي تحترق في الخفاء ...!

والقلب الذي أرهقته الحياة ...!
والروح المنهكة والعظم الوهن ...!

سيفتحُ الله باباً كنت تحسبهُ

من شدة اليأس لم يُخلق بمفتاحِ

وعند الله حين خلوت بحت ...!
من يجبر الكسير ...؟

من يطلق الأسير ...؟

إنه ربي القادر القدير ...!
وعند الله حين خلوت بحت ...!

من يسمع البوح ...!
من يداوي الجروح ...!
من يسعد الروح ...!

انه رب الملائكة والروح ،،،
ماأسعد القلب حين يبوح لخالقه 

اي سعادة تغمره عند مايشكى همومه للقادر ...! 
عند ما تخفي همومك عن الخلق وتشكيها لمن يعلمها قبل ان تقولها ...!



عندما تقول 
أشكو إليك أموراً انت تعلمها ...؟
تسقط الهموم كأنها لم تكن

إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ (82) فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (83)
يا من أُغلِقت في وجهه الأبواب، وضاقت عليه الأرض بما رحبت، أطَـرَقَ باب مُسبب الأسباب، وألحّ على الله في الدعـاء، ورفع إليه الشكوى، وأبكي بين يدي رب  رحيم،
لبِستُ ثوب الرَّجا والناس قد رقدوا

وَبِتُّ أشكوا إلى مولاي مـا أجـدُ

فكم من خلوت  مع الله أورثت عزاً أبدياً 

وكم من بوح له أورث سعادتاً سرمدية

وعند الله حين خلوت بحت ...!


بوح /نانه الهاشمي

لا تنسى دعمنا بلايك إن أفادك الموضوع و شكرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق