#بينكم_أعيش :




#بينكم_أعيش :
وكل الحب أجده بينكم ..

لست أبدًا ممن يقتنع بفكرة أن المجتمع لا يعرف التعامل مع ذوي الاحتياجات
فلقد عشت بينكم وأثبتّم لي عكس ذلك !

درست في مدرسة أهلية، ثم انتقلت للدراسة في معهد النور، ثم عدت إلى مكاني الطبيعي:

عدت للعيش بينكم..

ومن هنا.. بدأت الانطلاقة !

ففي المتوسطة الرابعة كانت المديرة تحاول أن أشارك في الإذاعة، وأحد المعلمات (أظنها المرسدة) كانت تجلس معي شبه يومي لتقف معي وتساعدني..

وفي المتوسطة العاشرة وجدت:
أستاذة أخذت بيدي لأكمل حفظ القرآن أسأل الله أن يبلغني ذلك الحلم ويكتب أجرها..
وأساتذة اهتموا بتطوير مواهبي التي لم أعلم بها عندما كنت في معهد النور..
فمهارة الكتابة، والإلقاء، والعروض التقديمية اكتشفتها هناك..

وفي كلية العلوم والآداب ظهر لي دور (إعلامية على مستوى الكلية)

أما الجهات الخيرية فلها شأن آخر:

فدار عائشة بنت الصديق ودار الخنساء لتحفيظ القرآن الكريم أرض خصبة لما أملك من إبداع..

وفي مكتب الدعوة قُبِلت دون أي تفريق بيني وبين زميلاتي..
طلب مني كما يطلب من أي موظفة أخرى وبدون أي (بروتوكولات) : بطاقة إعاقة، تقرير...إلخ

وفي جمعية البر وجدت من الحب والاحترام والتقدير مالا يجعلني أشعر بالفرق إطلاقًا..!

وعن عملي كـ(مدربة معتمدة، ومعلمة قرآن)

وقبل هؤلاء جميعًا لن  أنسٓ تأهيل أبي رحمه الله لي، وتشجيع أمي وأهلي

لم يتوقع أحد من أفراد هذا المجتمع الراقي أنني لا أستطيع..

لم يقلل أحدٌ من شأني..!

شكرًا أمي،
شكرًا أبي،
أهلي،
المتوسطة الرابعة،
المتوسطة العاشرة والثانوية السابعة
كلية العلوم والآداب
مركز عائشة بنت الصديق
مكتب الدعوة
جمعية البر
دار الخنساء
مقرأة ختمة العمر

شكرًا مجتمعي 🌹
شكرًا لأنك تقبلتني كما أنا..
دون فروقات، أو تقليل من شأني..
لأنك تحبني ♥

الكلمات لا تفي ولن يكفي أن أقول:

#بينكم_أعيش
وكل الفخر أني أعيش بينكم ..!

#بوح نجود بنت فهد الهويمل

لا تنسى دعمنا بلايك إن أفادك الموضوع و شكرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق