غنيٌ أنتٓ عن أن أقول لك:
أنت لست ناقصًا!
فالنقص في البشر كمال..
والنقص في الأعضاء لا يعد نقصًا..!
كما أنك فقدت أحد الحواسّ وعوضك الله بأكثر..
كما هو الحال عند جميع البشر!
عافاه الله من مرض لكنه يعاني من آخر..
أعطاه الله العافية، ولكنه فقد أهله...
وقِس ذلك على جميع الأشياء..
!فكلانا سواء!
أنت وأنا والبشر المعافٓين لسنا ناقصين..
إلا....
عندما لا نملك أهدافًا،
عندما لا نملك قيمًا،
عندما لا نعطي،
عندما نفقد الأمل....
كما قالت تلك الفتاة في المرحلة الثانوية:
يستطيع الإنسان أن يعيش مهما فقد..
إلا عندما يفقد الأمل !
هنا يكون الفرد ناقصًا..
وعن قولك (معاق)
فالمعاق هو من أعاقه شيء عن مسايرة الحياة وما أصابك لم يكن ليعقك؛
فأنت لست معاقًا..
وعن ظنك أنت (عالة، أو ثقيل..)
كثيرون هم الذين ليسوا إلا (زيادة عدد) وأجسادهم سليمة..
العالة هو الذي يأخذ مساحة، أكسجين،...
ولا يعطي شيئًا
وليس أنت !
الأجساد لم تكن يومًا مقياسًا !
أعود وأقول:
أنت لست ناقصًا..
لست معاقًا..
لست عالة..
أنت كغيرك.. ولك أن تكون أفضل من غيرك إن أردت ذلك!
#بوح نجود الهويمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق