كل ليلة قبل أن أنام ....
أقرر أن أمنحك الدقائق الخمس الأخيرة من يومي ؛؛؛؛
لأتأمل صورتك المحفورة في قلبي,,,,,
وأستعيد همساتك الدافئة ياأمي ,,
دعاؤك الصادق '
حنانك الواسع ...
حديثك الماتع الذي لازال صداه في حجرتي التي أظلمت لفقدك۔۔۔۔
أتأمل سجادتك وقد خلت من نورها ...
سبحتك التي ذهب بريقها ...
ماأصعب الحنين لأرواح لم تعد ترى الا في الخيال ...
تمر علي اللحظات بطيئة ..أ شعر بالأرق ..يغادرنى الكرى
وتطول الخمسة دقائق۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
أ حاول ان أختمها بدموع تطاوعني أحياناً وتخونني أحياناً أخرى لتزيد من حرقة الآلام داخلي
فتصبح الدقائق ساعات .....
أمـاه
لِيَبْكِ عَلَيْكِ الْقَلْبُ، لاَ الْعَينُ؛ إِنَّنِي
أرى القلبَ أوفى بالعهودِ وَ أكرم
فواللهِ لاَ أنساكِ ما ذرَّ شارقٌ
وَمَا حَنَّ طَيْرٌ بِالأَرَاكِ مُهَيْنِمَا
عَلَيْكَ سَلاَمٌ لاَ لِقَاءَة َ بَعْدَهُ إِلَى
الْحَشْرِ إِذْ يَلْقى الأَخِيرُ الْمُقَدَّمَا
بوح /نانه عبدالله الهاشمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق