صوتُ انينِ الخَجَلِ هيَّجَ دمْعَ المُقَلِ..




صوتُ انينِ الخَجَلِ هيَّجَ دمْعَ المُقَلِ..

علىَ حديثٍ مرسلٍ ..
قد دارَ بين الاهْل حَديثٌ ادْمَى خَاطِرِيِّ بِالوَجعِ المُكلَّلِ.. 

يَحكِي جَدِيدَ حَالِنَا وسِرُ ذَهَابِ الخَجَلِ بَدأْنَا سَرْدَ وَاقِعٍ.. 
اصَابنَا بِالوَجَلِ ..

فَذاكَ بِنْطَالٌ سَقَطْ كَأنَ فِيْهِ خَلَلِ وخُلطَةٌ مُيُوْعَةٌ فِي سُوقِ ليْلٍ الْيَلِ
عَبَاءَةٌ مُخَصَّرةْ قَدْ رُصِّعَتْ بِالحُلَلِِ ومِشْيةٌ رَاقِصَةٌ تَمِيْلُ مَعْهَا الاَرْجُلِ وبَسْمةٌ وضِحْكَةٌ تسْتَهْويِ قَلْبَ الرَّجُلِ

ضَاعَ الحَياءُ وانْتَفى بِذَاكَ الفِعْلِ المُخْجِلِ ورَفعُ صَوتٍ اهْمَجٍ عَلى الأَبِ المُبجَّلِ وإنْ سَرَيْتَ يَوْماً لِفَرحٍ أو مَحْفِلِ
رَأيْتَ حَالاً عَجباً تَطِيشُ مَعْهَا الأَعْقُلِ مِنْ نسوَةٍ قَدِ ارْتَدتْ فُستَانَهَا المُهَلْهَلِ كَاشِفَةً اذْرُعَهَا وَسَاقَهَا المُجَمَّلِ وصَدْرَهَا وبَطْنَهَا

فَذَاكَ ظَهْرَهَا العَرِيِّ يَهُوْلُ مِن مَنْظَرِهَا كُلُّ أَمِينٍ أَغْيَرِ هَولاً يَهُوْلُ هَوْلُهُ منَ حَالهاِ المُهَوِّلِ ذَاكَ فَسادٌ فَاحْذَرِيِّ غَضَبَ الإِلَهِ 
لأَوَّلِ ضَجِجْتُ ضَجاً مُوْجِعاً قَدْ ضَجَّ مِنهُ مَضْجَعِيِ ضَجِيجاً ظَلَّ دَاخِليِّ يَضُجُّ ضَجَّ القُنْبُلِ وَقُلْتُ بِأعْلَى مَالَدَيْ أَعِيدُوا سِيَرَ الأَنْبِلِ

حَياءَ أُمِّ المُؤمِنِينْ وكُلُّ حَيِّيٍ يَخْجَلِ لِنَعِشْ كِرَاماً سُعَدَاءْ يُشِعُّ مِنَّا الأَمَلِ فَهذِهِ قَصِيْدةٌ قَدْ صِغْتُهَا بِِأَنْمُلِ شَبَّهْتُهَا
بِقَوْلِهِ صَوْتُ صَفِيْرِ البُلْبِلِ قَدْ قَالَهَا قَائِلُهُمْ الألمعيُّ الأَصْمَعِيِّ أَقُولُ فِيِّ مَطْلَعِهَا صَوْتُ أَنِينِ الخَجَلِ



بقلمي بوح خاطرة (أم يوسف)

لا تنسى دعمنا بلايك إن أفادك الموضوع و شكرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق