انشرح صدري وغمرت الفرحه فؤادي..
نظرت الى هذه الوجوه المنيره ...
فابتسم ثغري وتأمل قلبي في هذا الجمع الحاضر ...
وبدات اتحاور مع نفسي عن هذا النعيم الدائم ...
من أين هذه العطايا والهبات ؟؟
ولماذا هذا الاصطفاء ؟!
فعلمت حينها
أن نعم الله علينا تفوق الخيال ...
وجحمها أكبر من الجبال ..
لانحصى لها عدد ..
ولا تقدر لنا بثمن ..
(فلماذا خصك بحمل كتابه وأنار لك الطريق وجعلك تسرين ع نهج خير عباده؟؟)
حينها تذكرت ان فضل الله عظيم وعطاؤه كريم .....
فكم من محروم يسير في سبيل الضياع ....
وكم من .مريض يتضجر من حاله وحلمه الشفاء......
هكذا هي انواع الحياه .
فالبشر يتفاوتون في إقرارهم بعطايا الرحمن ..
فكم من فقير أعطاه المولى قناعه أغنته عن ملذات الدنيا ....
وكم من مريض أعطاه الله صبرا وتحملا على الالآم الحياه
فلسانه شاكر وقلبه راض خاشع ...
فعطاء الله دائم وفضله عظيم ..
وهو من عباده قريب ولدعائهم مجيب ....
فأي حرمان وربنا المعطي؟!
وأي شقاء ورحمته وسعت الأرض والسماء ؟!
(فحقا عطاء الله هو اعظم عطاء .)
بقلم /أمل الحياه.f..


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق