بعنوان : بل ائتمروا بالمعروف
بقلم حزين رغم أني ضد الحزن
اكتب كلماتي ..
بقلم حبره دموعي ؛
أي والله .. اكتب الآن ودمعي على خدي وقلبي يعتصره الألم
ليس اعتراضا على ما قدره الله ولكن
غيرة على محارم الله أن تنتهك ..
يا أمة الإسلام الغيورة
يا أمة خير خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم
يا خير أمة أخرجت للناس
لماذا هذا العبث بدين الله
والانغماس في الشهوات والملذات
أين خوفكم من الله؟
أين تقواكم من عذاب الله
أنسيتم لما خلقتم من أجله؟
أنسيتم النار أنسيتم القبر أنسيتم الحساب؟
إذا خلت قلوبكم من كل هذا
سأخاطب فيكم عروبتكم وحميتكم وغيرتكم ..
ألا ترون من جانبكم كيف غرقت الشعوب في الهموم والأحزان والحروب والاكدار
وانتم غارقون في السناب والحسابات التي تستخدمونها فيما يضركم ولا ينفعكم ..
وانتِ يا من أزحتِ اللثام عن وجهك تبرجاً
وسفوراً بحجة الاختلاف
هبِ أن ذلك جائز فلماذا التعطر والتبرج ؟
لا تخادعي نفسك في الحياة الدنيا ففي الآخرة سيكشف الغطاء من أول لحظة في القبر ولا تدرين متى يأتي أجلك
احذري الاغاني احذري الظلم احذري العقوق احذري الكذب والبهتان والغيبة والنميمة { ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد }
تذكري الآخرة جيداً ودعي عنكِ زخرف الدنيا وبريقها الكاذب
واعمري آخرتك بالإيمان والعمل الصالح والخوف من الله ..
وتوبي إلى الله من جميع الذنوب صغيرها وكبيرها ..
وتذكري بأن أجر العامل في آخر الزمان زمن الفتن أعظم
وأن العبادة في وقت الهرج والقتل والفتن عظيمة وأجرها عظيم ففوزي بهذه الميزة وفقك الله ..
وتدبري هذا الحديث :
- يا أبا ثعلبةَ كيف تقولُ في هذه الآيةِ: {لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} [المائدة: 105] قال: أمَا واللهِ لقد سأَلْتَ عنها خبيرًا، سأَلْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: ( بل ائتَمِروا بالمعروفِ وتناهَوْا عن المنكَرِ حتَّى إذا رأَيْتَ شُحًّا مطاعًا وهوًى متَّبَعًا ودنيا مؤثَرةً وإعجابَ كلِّ ذي رأيٍ برأيِه فعليك نفسَك ودَعْ أمرَ العوَامِّ فإنَّ مِن ورائِكم أيَّامًا الصَّبرُ فيهنَّ مثلُ قبضٍ على الجمرِ، للعاملِ فيهنَّ مثلُ أجرِ خمسينَ رجلًا يعمَلونَ مثلَ عملِه ) قال: وزادني غيرُه - يا رسولَ اللهِ أجرُ خمسينَ منهم ؟ قال: ( خمسينَ منكم ) قال أبو حاتمٍ: يُشبِهُ أنْ يكونَ ابنُ المبارَكِ هو الَّذي قال: وزادني غيرُه.
المصدر : صحيح ابن حبان
أفلا تطمعين بأن يكون لك أجر خمسين من الصحب الكرام؟!
بقلم الناصحة ثامرة القحطاني


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق