كان بيتي ككوخ صغير بحبي له أصبح كالقصر الكبير كنت أنام فيه على الحصير وبحبي صرت أحس فراشي كالريش يطير كنت أقسم زبتونة وأضعهافي صحني الصغير آكلها ولاأشعربالشبع يملأجوفي الفقير ولكن بحبي لصحني وزيتونتي صرت لاأدري أأبدأ باللحم أم بالعصير ..بيتي لونت جدرانه بيدي كان فيه غرفة صفراء وأخرى كألوان فلة صديقة الفتيات الصغار والصالة كانت زرقاء كمالو أن سنفورا أزرق وقداختبأ تحت الفطر في الظلال..كنت وكان بيتي الذي بحياتي لم يكتب لي أن غيره أختار كنت أحلم به وأضعه في مقدمة أحلامي وقطار الأفكار..والآن وباختصار أنا أجبرت أن أترك حلمي الصغير زيتونتي وغابتي الملونة وفراشي المصنوع من الحصير كنت كعصفور لايكاد يقف حتى يعود ويطير ولكن جاء سرب الغربان وجعلوني بجناح مكسور وآخر لوحده لايقوى أن يطير..
آمنة محمد..سوريا

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق