أيام وسنين مرت كنسمة دافئة مر السحاب الثقال حملت معها أرواحا لطالما أدمنا وجودها بين تفاصيلنا.
نعم رحلت وتركت رماد ذكريات تُدمع أعيننا كلما تذكرناها ونتوه بين جمالها وبقائها خلف أبواب الغياب أُناس كَتب لنا القَدر نهاية معهم ونحن نُقاسي المُر في غيابهم كلما تَنفست أرواحنا هَمسنا أن اشتقنا هلا نَلتقي !! لكننا ندرك أن سحابة شحيحة تُظلنا وتأبى أن تهدينا حلاوة لقاء ولكن هل سنساهم ونمضي؟ كلا والله والف لا بل كلما شعرنا بلدغة إشتياق وتاقت أرواحنا إلى اللقاء نتمتم يارب لنافي الجنةميعاد تحت ظلك الموعود صُحبة عاشت دنياها تبتغي رضاك تشبثت بأيدي بعضها حتى تلتقي هناك رباه ديارنا ليست هنا ولسنا نطمح سوى رواء لأشواقنا في الجنة في رحاب نعيمك وصحبة نبيك حيث لقاء لايعقبه فراق أنس وحبور لا يجاريه حزن وشقاء. نتلذذ ببعضنا نتسامر ونسترجع شريط ذكرى دنيانا وكم عانينا من فقر اللقاء لكن ظلت أرواحنا تلتقي في دعاء الخلوات رغبة في يوم كهذا. رباه إن تاهت مساعينا في الدنيا أرشدنا إلى الصواب والجنان واجمعنا في الفردوس بأجمل حلة لقاء
بقلم دانة البحور


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق