~ مشاركات رائعة لطالبات ختمة العمر ~ من قروبب محابر ختمة



أيا خادمة كتاب باريها
أبحري مع آيات الله وحلقي كبياض
الغمام في عالم سرمدي الجمال
تلذذي بألحان كبلبل صداح
وتمعني أحرفه يا زهرة بيلسان
أضيئ القرآن في قلبك
ورافقيه في الدنى
فوالله لن يخيبك يوم الحشر
فبالقرآن رقيك ونجاتك~`

الكاتبة " دانة البحور





أأُخيَّتيِّ حمداً لربٍ منعمٍ
افاضَ من العطاءِ ممهداً لكِ الجُسُورْ
من منبَعِ الحبِ و الخيّرِ
قوليِ لهمْ عبر الرَّسائلَ في سطورْ
قد يسرَ الموْلى لناَ
مقرأةً عبرَ اتصالٍ بِالأَثِيْرْ
متابعةً وتقييماً
بتنوعِ الطُّرُقِ وبالصَّوْتِ الجَهُوْرْ
فَحُصُوْنٌ سبْعةٌ
والشَّنَاقِطَ مَعْ تِكْرارٍ وتِرْدادٍ كثِيرْ
لتُثبِّتَ الحفظَ قوياً
في القلبِ والعقلِ وحتىَ فيِ الصُّدورْ
ختمةُ الْعمْرِ اسْمُها
بها القُرآنُ ليسَ لهُ هجِيرْ
تُتَابِعُ كلَّ منْضَمٍ بِهَا
ليلاً نهاراً دونَ كَلٍ أو فُتُوْرْ
الكلُّ فيِ عملٍ دَوْؤُبٍ
كالنَّحلِ بينَ الشَّهدِ تَنظِيماً جَسُوْرْ
مِنْ مُشرفٍ لِمراقِبٍ وَمُعلِّمٍ
مُتَعَاوِنِينَ بِكلِّ حبٍ وِداً أوْ سُرُورْ
المرْءُ في الدُّنْياْ كعابِرَ
مهْمَا تَرَقَّى أو تَلاَزَمَ لِلْقُصُوْرْ
فَمَصِيرَهُ يوماً ودَاعُ الدَّار
كاملةً بما حوتْ ليصيرَ سُكْناهُ القُبورْ
سَعِدتْ قُلوبٌ أَحياها الْكَتابْ
فتمسَّكت بِه وكانَ لهَا كَنُوْرْ
جعَلتهُ كالنَّهجِ المُلازِمِ
فأَضَاء لَها الطَّرِيْقْ بِهِ انْشِراحاً في الصُّدوْرِ
وجَاهدتْ فِي تَعَاهُدِهِ
فَتَيْسَّرتْ بِإذْنِ موْلاهَا الأُمُوْرْ
جَعَلتْهُ كالْحَلَّ المُبَدَّىَ
فَمَا أَرَادَتْ تلْقْاهُ مُسجَىً بَيْنَ السُّطُوْرْ
لمْ تشْتَغِلْ عنْهُ بِلاهٍ
تضِيْعُ بِهِ الثَّوانِيَ والدَّقائِقَ والشُّهُوْرْ
جَعَلَتْهُ كَالحِرّزِ المَتَِْنِ
فتَنَزَّهتْ عن كُلِ بُهْتانٍ وزورْ
منْ يلْزمِ القُرآنَ
يسْعدْ في الدُّنيا وفِيْ دارِ النُّشُورْ
يُلْبِسِ التَّاجِ المُحلَّى
والِداهُ كرامةً ورِفعةً وحُبورْ
هذا مَعْ مَالهُ عِندَ اللهِ
مِن ارْتِقاءٍ و مضاعفةِ الأُجُورْ
فَلْزَمْ كِتابُ ربِّكَ
مهمَا تيسَرتْ اوْ تعَقَّدَتِ الأُمُورْ
فَهُوَ الشِّفاءْ وهْوَ الدِّواءْ
لِمنْ أَعْيَتْهُ دُنْيَا أوْ تشبَّعَ بِالفُتُوْرْ
ياربِّ ثبِّتْنا وَخُذ بِإيْدِينَا
لِنلْزَمَ الآَيِّ الكَريْمِ وفُكَ بِهِ الكُرُوبْ
بَارِكْ إِلهَ الكَونِ
وَقْتاً بِذكْرِكَ عَامِراً بِالشُرُوقِ وبِالغُرُوبْ
وامْنُنْ عَليّنَا بالسُّقَىَ
مِنْ حوْضِ أحْمدَ فَإنِّهُ نِعمَ الشَّرُوبْ


بقلم طالبتنا : فاطمة (ام يوسف )





كل الشكر والتقدير أدبجه بحروف متواضعة لا تفيك بمعنى الشكر ذاته ولكنها ترفع كل أكفها بدمع واكف وقلب ناصع البياض أن يجعل جهدك مبارك وسعيك مشكورا..
لك يا معلمة القرآن يا من ارتضيت الخيرية في الدارين حين شهد لك المصطفى بقوله:( خيركم من تعلم القرآن وعلمه).. فهنيئا لك هذه الخيرية ومبارك لك قلوب جمعتيها حولك تظللكن دوحة القرآن وأنتِ ساقيتها..
لك يا معلمة القرآن .. ترفرف العبارات طرباً وتحلق على كتفك السعادة وملائكة الرحمن تحوطكن بحلقة الذكر ثم تنصرف عنكن بغفران الذنوب كما أخبر بدلك المصطفى عليه الصلاة والسلام..
لك يا معلمة القرآن.. يقف القلب خجلاً ولكن يبقى معانقاً هامتك الشماء فأنتِ من أعدتِ للروح حياتها السامية بقربها من القرآن ورحلت بها عن لهو الدنيا الزائف لجمال الآي الوارف ...
لك يا معلمة القرآن أكرر شكري وعرفاني فمثلك لا يفيه الشكر ولكنها دعوات نرسلها بيضاء نقية لرب السماء أن يجعلها في ميزان حسناتك وأن يرفع قدرك في الدنيا والآخرة وأن يرزقك البركة في المال والجهد والوقت فبارك الله سعيك وجعل دربك سعيداً ممتدا للجنة بإذنه تعالى...

بقلم نور أحمد ال عاطف




لاادري من أين أبدأ كلماتي فتكسرت أطراف أقلامي
وأضاعت الخطا اقدامي كثرت بين كلماتي الفراغات
وتعثرت حروفي وكتاباتي ليس لشيء ولكن امام
مارأيته من إبداع وتألق يامعلماتي وأخواتي الحافظات
لكتابه الكريم لله دركم ماأجملكم من نساء الأرض
وماأجمل حظي حينما امتلك في قائمة جوالي أسماء
لحافظات كتابه الكريم جعلكم الله بالفردوس الأعلى
تنعمون وبجناته تبشرون ومن بركته تسعدون بالدنيا والآخرة

بقلم ام عمر






تاهت بِنَا الدروب 
وضاقت علينا الحياة 
وكلنا يعلم ان القرءان شفاء الصدور 
وتصعد فيه الروح حتى لقاء الحبيب 
والله يحمي في القبور بذكر الفرقان الكريم 
يحضننا بين رحمة ولهفة الجنة لقاء 
داما ذكر الرحمن مطمئن للقلوب
بقلم شريفة محمد





.. هو الله ربي ..
هو اللهُ ربي
شكوتُ إليهِ أوجاعي
ومن لي سواهُ أرجوهُ
أبثّ إليهِ أحزاني..
وقد قيل في القرآنِ
أنّ نبيّ اللهِ يعقوباً
تولّى عن بنيهِ يوماً
وضاقت بهِ دنياه وقال لأشكو بثي وأحزاني
إلى مولايَ يسمعُني..
فزوى الحزنَ في أحشائهِ،
حتى ابيضتِ العينانِ ..
إذا ضاقت بيَ الدنيا
فإلى مولايَ أتجه
لأنً الله ربي، سيهديني
سيغدقني من النعماء
ويمسح عن قلبيَ المهمومَ
أوجاعي..
لِمن اشكو سواهُ؟!
وكلُّ بني آدمَ مشغولٌ،
لاهٍ بدنياهُ..
هو اللهُ ربي..
اذا ما أردتُ أن أحادثهُ..
أصلي لهُ بركْعاتٍ ،
واخبرهُ بحاجاتي ..
وحين أحنُّ لحديثهِ ،
ففي القرآنِ أنشدهُ..
لأنّ الله ربي ،،
غدَتْ دنيايَ افراحاً
وارتوت روحي هناء..

بقلم : حفصة محمد




لا تنسى دعمنا بلايك إن أفادك الموضوع و شكرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق