كل الشكر والتقدير أدبجه بحروف متواضعة
لا تفيك بمعنى الشكر ذاته ولكنها ترفع كل أكفها بدمع واكف وقلب ناصع البياض أن يجعل
جهدك مبارك وسعيك مشكورا..
لك يا معلمة القرآن يا من ارتضيت الخيرية
في الدارين حين شهد لك المصطفى بقوله :
( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )
فهنيئا لك هذه
الخيرية ومبارك لك قلوب جمعتيها حولك تظللكن دوحة القرآن وأنتِ ساقيتها..
لك يا معلمة القرآن .. ترفرف العبارات طرباً
وتحلق على كتفك السعادة وملائكة الرحمن تحوطكن بحلقة الذكر ثم تنصرف عنكن بغفران الذنوب
كما أخبر بذلك المصطفى عليه الصلاة والسلام..
لك يا معلمة القرآن.. يقف القلب خجلاً ولكن
يبقى معانقاً هامتك السماء فأنتِ من أعدتِ للروح حياتها السامية بقربها من القرآن ورحلت
بها عن لهو الدنيا الزائف لجمال الآي الوارف ...
لك يا معلمة القرآن أكرر شكري وعرفاني فمثلك
لا يفيه الشكر ولكنها دعوات نرسلها بيضاء نقية لرب السماء أن يجعلها في ميزان حسناتك
وأن يرفع قدرك في الدنيا والآخرة وأن يرزقك البركة في المال والجهد والوقت فبارك الله
سعيك وجعل دربك سعيداً ممتدا للجنة بإذنه تعالى...
بقلم الكاتبة ... نور أحمد ال عاطف ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق